الأحد، 26 أغسطس 2018

اِسْتِغْفارُ شَامِلِ فِي يَوْمِ مِقْدَارِهُ خُمْسَيْنِ أَلَفَّ سَنَةِ = اثِقَالَهَا ثَوابُ ا لَاستغفار بِتِلاوَةِ اثِقَالَهَا = لَيْلَةً قَدْرَ تَامَّةٍ عَنْ كُلَّ مَرَّةً

اِسْتِغْفارُ شَامِلِ فِي يَوْمِ مِقْدَارِهُ خُمْسَيْنِ أَلَفَّ سَنَةِ = 
اثِقَالَهَا

اِسْتِغْفارُ شَامِلِ فِي يَوْمِ مِقْدَارِهُ خُمْسَيْنِ أَلَفَّ سَنَةِ = اثِقَالَهَا

ثَوابُ ا لَاستغفار بِتِلاوَةِ اثِقَالَهَا = لَيْلَةً قَدْرَ تَامَّةٍ عَنْ كُلَّ مَرَّةً

الْقِيَمَةُ الشَّامِلَةُ حَسْبَ حِسَابَاتِ الأبجدية التَّقْليدِيَّةَ ابجد هَوَّزَ
نُضْرِبُ الْقِيمَةَ خُمْسَيْنِ أَلَفَّ سَنَةِ
=50000× 365
=4÷18250000
=4562500+18250000
22812500
 =22812500×584227
13327678437500
11+33+22+77+66+77+88+44+33+77+55+55638اثِقَالَهَا
 اللَّهُمِّ إِنَِّي أَسَأَلُكُّ بِرَحِمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءَ ، وَبِقُوتِكَ الَّتِي قَهَرَتْ بِهَا كُلَّ شَيْءَ ، وَخضعَ لَهَا كُلَّ شَيْءَ وَذُلَّ لَهَا كُلَّ شَيْءَ ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَّبَتْ بِهَا كُلَّ شَيْءَ ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا يَقُومُ لَهَا شَيْءَ ، وَبِعَظْمَتِكَ الَّتِي مَلَأَتْ كُلَّ شَيْءَ ، وَبِسُلْطَانِكَ الَّذِي علا كُلَّ شَيْءَ ، وَبِوَجْهِكَ الْباقِي بَعْدَ فِنَاءِ كُلَّ شَيْءَ ، وبأسمائك الَّتِي مَلَأَتْ أركان كُلَّ شَيْءَ ، وَبِعَلْمِكَ الَّذِي أَحَاطَ بِكُلَّ شَيْءَ ، وَبِنَوَرِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضَاءَ لَهُ كُلَّ شَيْءَ ، يا نُورَ يا قُدُّوسَ ، يا أَوَّلَ الأولين ، ويا آخر الآخرين ، اللَّهُمِّ اِغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَهَتُّكَ الْعُصُمِ ، اللَّهُمِّ اِغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَنَزُّلَ النِّقَمِ ، اللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَغَيُّرَ النُّعْمِ ، اللَّهُمِّ اِغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تُحْبِسُ الدُّعَاءُ ، اللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتِي تَنَزُّلَ الْبَلاءِ ، اللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنَبَ أَذَنَبَتَهُ ، وَكُلَّ خَطِيئَةَ أَخْطَأَتْهَا ، اللَّهُمِّ إِنَِّي أَتَقَرُّبَ إِلَيكِ بِذَكَرِكَ ، وَأَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَى نَفْسُكِ ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أَنْ تُدْنِينَي مِنْ قُرُبِكَ ، وَأَنْ تُوزِعُنَّي شكرَكَ ، وَأَنْ تُلْهِمُنَّي ذكرَكَ ، اللَّهُمِّ إِنَِّي أَسَأَلُكُّ سُؤَالَ خَاضِعِ مُتَذَلِّلِ خَاشِعِ ، أَنْ تُسَامِحُنَّي وَتَرْحَمُنَّي ، وَتَجْعَلُنَّي بِقِسَمِكَ رَاضَيَا قَانِعَا ، وَفِي ' جَمِيعَ الْأَحْوَالِ ' مُتَوَاضِعَا ، اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤَالَ مِنْ اِشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ ، وَأَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشّدائدِ حاجَتَهُ ، وَعِظَمَ فِيمَا عِنْدَكِ رَغْبَتَهُ ، اللَّهُمَّ عَظْمِ سُلْطَانِكَ وَعلا مَكَانَكِ ، وَخَفِيَّ مِكَرِّكَ وَظَهِرَ أَمرَّكَ ، وَغلبَ قَهْرِكَ وَجِرَتْ قِدْرَتُكَ ، وَلَا يَمَّكُنَّ الْفِرَارَ مِنْ حُكُومَتِكَ ، اللَّهُمَّ لَا أَجِدَّ لِذُنُوبِيِ غَافِرَا وَلَا لِقبائحِي سَاتَرَا ، وَلَا لِشِيءَ مِنْ عَمَلِي الْقَبِيحَ بِالْحُسْنِ مُبَدِّلَا غَيْرَكِ ، لَا إله إلّا أَنْتِ سُبْحَانَكِ وَبِحَمْدِكَ ظَلَّمَتْ نَفْسُِي ، وَتَجَرَّأَتْ بِجَهَلِيِ وَسَكَّنَتْ إِلَى قَدِيمِ ذَكَرِكَ لِي وَمِنْكِ عَلَيِي ، اللَّهُمَّ مَوْلَاِيِ كَمْ مِنْ قَبِيحِ سُتُرَتِهُ ، وَكَمْ مِنْ فَادِحِ مِنْ الْبَلاءِ أَقُلَّتَهُ ، وَكَمْ مِنْ عثار وَقَيْتُهُ ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوهِ دُفَعَتِهُ ، وَكَمْ مِنْ ثَناءِ جَمِيلِ لَسْتِ أَهَّلَا لَهُ نَشْرَتَهُ ، اللَّهُمَّ عَظْمِ بَلائِيِ وَأَفْرَطَ بِي سُوءِ حالِي ، وَقَصَّرَتْ بِي أَعُمَّالَي ، وَقَعَّدَتْ بِي أَغِلاَلَي ، وَحَبِّسِنَّي عَنْ نَفْعِي بَعْدَ أَمَلِّي وخدعتني الدّنيا بِغَرُورِهَا ، وَنَفْسُِي بِجُنَاِيَّتِهَا ، ومطالي يا سَيِّدَي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لَا يُحَجِّبُ عَنْكِ دُعَائِيِ سُوءِ عَمَلِي وَفَعَّالَي ، وَلَا تُفَضِّحُنَّي بِخُفِّي مَا اِطَّلَعَتْ عَلَيه مِنْ سِرِّيِّ ، وَلَا تُعَاجِلُنَّي بِالْعُقُوبَةِ عَلَى مَا عَمَلَتُهُ فِي خَلَوَاتِيِ مِنْ سُوءِ فَعَلَيِي وإساءتي ، وَدَوامَ تَفْرِيطِيِ وَجُهَّالَتَي وَكَثْرَةَ شَهَوَاتِيِ وَغُفْلَتَي ، وَكْنَ اللَّهُمِّ بِعِزَّتِكَ لِي فِي ' كُلَّ الْأَحْوَالِ ' رَؤُوفَا وَعَلَيِي فِي ' جَمِيعَ الْأُمُورِ ' عَطُوفَا ، إلهي وَرِبِّيَّ مِنْ لِي غَيْرَكِ أَسَأَلِهُ كَشْفَ ضَرِيِّ وَالنَّظَرَ فِي أَمَرِّي ، إلهي وَمَوِّلَاي أَجْرَيْتُ عَلَيِي حَكَّمَا اِتَّبَعَتْ فِيه هُوى نَفْسُِي وَلَمْ أَحْتَرِسُ فِيه مِنْ تَزْيِينِ عَدُوِّي ، فَغِرِنَّي بِمَا أَهُوى وَأَسْعَدَهُ عَلَى ذَلِكَ الْقَضَاءِ فَتَجَاوَزَتْ بِمَا جَرَى عَلَيِي مِنْ ذَلِكَ بَعْضُ حُدودِكَ ، وَخَالَفَتْ بَعْضُ أوامرك فَلَكَ الْحَجَّةَ عَلَيِي فِي جَمِيعَ ذَلِكَ ولاحجة لِي فِيمَا جَرَى عَلَيِي فِيه قضاؤك ، وَأَلْزِمِنَّي حُكْمَكَ وبلاؤك ، وَقَدْ أَتَيْتُكَ يا إلهي بَعْدَ تَقْصيرِيِ وإسرافي عَلَى نَفْسُِي معتذرا نَادَمَا منكسرا مُسْتَقِيلَا مُسْتَغْفِرَا مُنِيبَا مَقَرَّا مُذْعِنَا مُعْتَرِفَا ، لَا أَجِدَّ مَفَرَّا مِمَّا كَانَ مِنِْي وَلَا مُفْزِعَا أَتَوَجُّهَ إِلَيه فِي أَمَرِّي ، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرِيَّ وإدخالك إياى فِي سَعَةِ رَحِمَتِكَ ، اللَّهُمِّ فَاِقْبَلْ عُذْرِيَّ وَاِرْحَمْ شَدَّةً ضَرِيِّ ، وفكني مِنْ شَدِّ وثاقِيِ ، يا رُبَّ اِرْحَمْ ضِعْفَ بُدْنِي وُرْقَةَ جِلَدِي وَدَقَةَ عَظْمِي ، يا مِنْ بَدْءِ خُلُقِي وَذكرَي وَتَرَبِّيَتَي وبرَي وَتَغَذِّيَتَي ، هُبِّنَّي لِاِبْتِداءِ كَرْمِكَ وَسَالِفَ بِرَكِ بِي ، يا إلهي وَسَيِّدَي وَرِبِّيَّ ، أتراك مُعَذَّبَي بِنَارِكَ بَعْدَ تَوْحِيدِكَ ، وبعدما اِنْطَوَى عَلَيه قلبَي مِنْ مَعْرِفَتِكَ ، وَلَهِجَ بِهِ لِسَانَي مِنْ ذَكَرِكَ ، وَاِعْتَقَدَهُ ضَمِيرَي مِنْ حُبَكِ ، وَبَعْدَ صدقَ اِعْتِرافِي ودعائِيِ خَاضَعَا لِرُبُوبِيَّتِكَ ، هَيْهَاتَ أَنْتِ أَكَرَمَ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مِنْ رِبِّيَّتِهُ أَوْ تُبْعِدُ مِنْ أَدَنِيَّتِهُ ، أَوْ تَشَرُّدَ مِنْ آويته ، أَوْ تَسَلُّمَ إِلَى الْبَلاءِ مِنْ كَفِيَّتِهُ وَرَحْمَتَهُ وَلَيْتَ شِعْرِيَّ ياسيدي وإلهي وَمَوِّلَاي ، أَتَسَلُّطَ النَّارِ عَلَى وُجُوهِ خَرْتِ لِعَظَّمَتْكَ سَاجِدَةً ، وَعَلَى أَلَسْنَ نَطَّقَتْ بِتَوْحِيدِكَ صَادِقَةً ، وَبِشُكْرِكَ مَادِحَةً ، وَعَلَى قَلُوبَ اِعْتَرَفَتْ  بإلهيتك مُحَقَّقَةً ، وَعَلَى ضَمَائِرَ حُوتِ مِنْ الْعَلْمِ بِكَ حَتَّى صَارَتْ خَاشِعَةُ ، وَعَلَى جَوَارِحَ سَعَتْ إِلَى أَوََطَانِّ تَعَبُّدِكَ طَائِعَةً ، وَأَشَارَتْ باستغفارك مُذْعِنَةً ، ما هكذا الظَّنَّ بِكَ وَلَا أَخَبِرَنَا بِفُضُلِكَ عَنْكِ ياكريم ، يارب وَأَنْتِ تَعَلُّمَ ضِعْفِي عَنْ قَلِيلِ مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوبَاتِهَا ، وَمَا يَجْرِي فِيهَا مِنْ الْمَكَارِهِ عَلَى أَهَلِّهَا ، عَلَى أَنْ ذَلِكَ بَلاءِ وَمَكْرُوهَ ، قَلِيلَ مُكْثِهُ ، يَسِيرَ بقاؤه ، قَصِيرَ مُدَّتِهُ ، فَكَيْفَ اِحْتِمَالَي لِبَلاءِ الآخرة وَجَلِيلَ وُقُوعِ الْمَكَارِهِ فِيهَا ، وَهُوَ بَلاءِ تَطَوَّلَ مُدَّتُهُ ، وَيَدُومُ مَقَامُهُ ، وَلَا يُخَفِّفُ عَنْ أَهَلِّهُ ، لِأَنَّه لايكون إلّا عَنْ غَضَبِكَ وَاِنْتِقامَكَ وَسُخْطَكَ ، وَهَذَا مَا لَا تَقَوُّمَ لَهُ السَّمَاواتَ والأرض ، يا سَيِّدَي فَكَيْفَ بِي وَأَنَا عَبْدَكَ الضَّعِيفَ الذَّليلَ ، الْحَقِيرَ الْمُسَكَيْنِ المستكين ، يا إلهي وَرِبِّيَّ وَسَيِّدَي وَمَوِّلَاي ، لِأََيُّ الأمور إِلَيكِ أَشَكْوَ ، وَلَمَّا مِنْهَا أَضَجَّ وَأَبْكِي ، لِأُلِيمُ الْعَذَابِ وَشَدَّتَهُ أَمْ لِطَوَّلَ الْبَلاءُ وَمِدَتَهُ ، فَلَئِنْ صيرتني لِلْعُقُوبَاتِ مَعَ أعدائك ، وَجَمَّعَتْ بَيْنَِي وَبَيْنَ أَهِلَّ بلائك وَفَرَّقَتْ بَيْنَِي وَبَيْنَ أَحَبائِكَ وأوليائك ، فَهُبِّنَّي يا إلهي وَسَيِّدَي وَمَوِّلَاي وَرِبِّيَّ ، صَبَّرَتْ عَلَى عَذَابِكَ ، فَكَيْفَ أَصبرَ عَلَى فُرَّاقِكَ ، وَهُبِّنَّي صَبَّرَتْ عَلَى حُرِّ نَارِكَ ، فَكَيْفَ أَصبرَ عَنْ النَّظَرِ إِلَى كَرَامَتِكَ ، أَمْ كَيْفَ أَسَكَنُ فِي النَّارِ وَرَجائِيِ عَفْوِكَ فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدَي وَمَوِّلَاي أَقَسْمَ صَادَقَا ، لَئِنْ تركتني نَاطَقَا لِأَ ضِجَّنَّ إِلَيكِ بَيْنَ أَهَلِّهَا ضَجِيجَ الآملين ، ولأصرخن إِلَيكِ صراخَ المستصرخين ، ولأبيكن عَلَيكِ بُكاءَ الْفَاقِدِينَ ، ولأ نادينك أَيْنَ كَنَتْ يا وَلِي الْمُؤَمَّنَيْنِ ، يا غَايَةَ آمال الْعَارِفَيْنِ ، يا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصَّادِقِينَ ، ويا إله الْعَالَمَيْنِ ، أَفَتَّرَاكَ سُبْحَانَكِ يا إلهي وَبِحَمْدِكَ تَسَمُّعَ فِيهَا صَوْتَ عَبْدِ مُسْلِمِ سِجْنِ فِيهَا بِمُخَالَفَتِهُ ، وَذَاقَ طُعَمُ عَذَابِهَا بِمَعْصِيَتِهُ ، وَحَبْسَ بَيْنَ أَطِبَاقِهَا بِجَرَمِهُ وَجَرِيرَتَهُ ، وَهُوَ يَضِجُّ إِلَيكِ ضَجِيجَ مُؤَمِّلِ لِرَحِمَتْكَ ، وَيُنَادِيكَ بَلسَانَ أَهِلَّ تَوْحِيدِكَ ، وَيَتَوَسَّلُ إِلَيكِ بِرُبُوبِيَّتِكَ ، يا مَوِّلَاي فَكَيْفَ يَبْقَى فِي الْعَذَابِ وَهُوَ يَرْجُو مَا سَلَفُ مِنْ حَلَمِكَ ، أَمْ كَيْفَ تُؤَلِّمُهُ النَّارَ وَهُوَ يَأْمُلُ فُضُلُكَ وَرَحْمَتَكَ ، أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهِيبَهَا وَأَنْتِ تَسَمُّعَ صَوْتِهُ وَتَرَى مَكَانُهُ ، أَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيه زَفيرَهَا وَأَنْتِ تَعَلُّمَ ضِعْفِهُ ، أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطِبَاقِهَا وَأَنْتِ تَعَلُّمَ صُدُقِهُ ، أَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زُبانَيَتَهَا وَهُوَ يُنَادِيكَ يا رِبَاَهُ ، أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فُضُلُكَ فِي عُتَّقِهُ مِنْهَا فَتَتْرُكُهُ فِيهَا ، هَيْهَاتَ مَا ذَلِكَ الظَّنُّ بِكَ وَلَا الْمَعْرُوفَ مِنْ فُضُلُكَ ، وَلَا مُشَبَّهَ لَمَّا عَامَلَتْ بِهِ الْمُوَحَّدَيْنِ مِنْ بِرَكِ وإحسانك ، فَبِالْيَقِينِ أَقَطْعَ ، لَوْلَا مَا حَكَّمَتْ بِهِ مِنْ تعذيب جَاحِدِيِكَ ، وَقَضَيْتُ بِهِ مِنْ إخلاد مُعَانِدِيِكَ ، لِجَعَلَتْ النَّارُ كُلَّهَا بَرَّدَا وَسلامَا ، وَمَا كَانَ لِأَحِدُ فِيهَا مَقَرَّا وَلَا مَقَامَا لَكِنْكِ تَقَدَّسَتْ أسماؤك أَقْسَمَتْ أَنْ تَمْلَأَهَا مِنْ الْكَافِرِينَ ، مِنْ الْجَنَّةِ وَالنَّاسِ أَجمعَيْنِ ، وَأَنْ تُخْلِدُ فِيهَا الْمُعَانِدَيْنِ ، وَأَنْتِ جَلَّ ثناؤك قَلَتْ مُبْتَدِئَا ، وَتَطَوَّلَتْ بالإنعام متكرما ، أَفَمِنْ كَانَ مُؤْمِنَا كَمَنْ كَانَ فَاسِقَا لا يستوون إلهي وَسَيِّدَي ، فَأَسْأَلُكَ بِالْقِدْرَةِ الَّتِي قُدْرَتَهَا ، وَبِالْْقَضِّيَّةِ الَّتِي حَتْمَتَهَا وَحِكْمَتَهَا ، وَغَلَّبَتْ مِنْ عَلَيه أَجَرِّيَّتَهَا ، أَنْ تَهُبَّ لِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَفِي هَذِهِ السَّاعَةَ ، كُلَّ جِرْمَ أَجِرْمَتَهُ ، وَكُلَّ ذَنَبَ أَذَنَبَتَهُ ، وَكُلَّ قَبِيحَ أَسررتَهُ ، وَكُلَّ جهلَ عَمَلَتِهُ ، كتمتَهُ أَوْ أَعَلِنَتَهُ ، أَخِفِّيَّتَهُ أَوْ أَظُهْرَتَهُ ، وَكُلَّ سَيِّئَةً أَمَّرَتْ بإثباتها الْكرامَ الْكَاتِبَيْنِ ، الَّذِينَ وكلتَهُمْ بِحُفَّظِ مَا يَكُونُ مِنْي ، وَجُعَلَتُهُمْ شُهُودَا عَلَيِي مَعَ جوارحِيِ ، وَكَنَتْ أَنْتِ الرَّقيبَ عَلَيِي مِنْ ورائهم ، وَالشَّاهِدَ لَمَّا خِفَّي عَنْهُمْ وَبِرَحِمَتِكَ أَخِفِّيَّتَهُ ، وَبِفُضُلِكَ سِتْرَتَهُ ، وَأَنْ تَوَفُّرَ حَظِي مِنْ كُلَّ خَيِّرَ أَنَزْلَتَهُ أوإحسان فَضْلَتَهُ ، أَوْ بِرَّ نُشَرَتِهُ ، أَوْ رِزْقَ بُسُطَتِهُ ، أَوْ ذَنَبَ تَغْفِرُهُ ، أَوْ خَطَّأَ تَسْتُرُهُ يا رُبَّ يا رُبَّ يا رُبَّ ، يا إلهي وَسَيِّدَي وَمَوِّلَاي وَمَالَكَ رِقَّي ، يَامِنَ بِيدِهُ ناصيتي ، ياعليما بِضَرِّي وَمُسَكِّنَتَي ، يا خَبِيرَا بِفُقَرِيِ وِفَاقَتِي ، يا رُبَّ يا رُبَّ يا رُبَّ ، أَسَأَلُكُّ بِحُقِّكَ وَقُدْسَكَ وَأَعْظَمَ صِفَاتُكَ وأسمائك ، أَنْ تَجْعَلَ أَوََقَاتَي مِنْ اللَّيْلِ وَالنّهارِ بِذَكَرِكَ مَعْمُورَةً ، وَبِخَدَمَتِكَ مَوْصُولَةً ، وأعمالي عِنْدَكِ مَقْبُولَةً ، حَتَّى تُكَوِّنَ أَعُمَّالَي وأورادي كُلَّهَا وَرَدَا وَاحِدَا ، وَحالَي فِي خَدَمَتِكَ سَرْمَدَا ، يا سَيِّدَي يَامِنَ عَلَيه مِعْوَلَي ، يَامِنَ إِلَيه شَكَوْتُ أَحَوَالَي ، يا رُبَّ يا رُبَّ يا رُبَّ ، قَوِّ عَلَى خَدَمَتِكَ جوارحِيِ ، وَاِشْدِدْ عَلَى الْعَزِيمَةِ جَوَانِحَي ، وَهَبَّ لِي الْجِدَّ فِي خَشِيَّتِكَ ، وَالدَّوامَ فِي الإتصال بِخَدَمَتِكَ ، حَتَّى أَسْرَحَ إِلَيكِ فِي مَيَادِينِ السَّابِقِينَ ، وَأَسْرَعَ إِلَيكِ فِي الْمُبَادِرِينَ ، وَأَشْتَاقُ إِلَى قُرُبِكَ فِي المشتاقين ، وَأَدْنُو مِنْكِ دُنُوَّ الْمُخْلِصِينَ ، وَأَخَافَكَ مَخَافَةَ الْمُوقِنِينَ ، وَأَجْتَمِعُ فِي جِوَارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ، اللَّهُمَّ وَمِنْ أرادني بِسُوءِ فَأَرِدُهُ ، وَمِنْ كادني فَكَدَّهُ ، وَاِجْعَلِنَّي مِنْ أَحُسْنِ عَبِيدِكَ نَصِيبَا عِنْدَكِ ، وَأَقْرَبَهُمْ مَنْزِلَةً مِنْكِ ، وَأَخُصُّهُمْ زُلْفَةَ لَدَيكِ ، فَإِنَّه لاينال ذَلِكَ إلّا بِفُضُلِكَ ، وَجِدَّ لِي بِجُودِكَ ، وَاِعْطِفْ عَلَيِي بِمُجِدِّكَ ، وَاِحْفَظِنَّي بِرَحِمَتِكَ ، وَاِجْعَلْ لِسَانَي بِذَكَرِكَ لَهَّجَا وَقلبَي بِحَبِّكَ مُتَيَّمَا ، وَمِنْ عَلَيِي بِحُسْنِ إجابتك ، وأقلني عَثَّرْتِي وَاِغْفِرْ زُلْتِي ، فَإِنَّكِ قَضَيْتُ عَلَى عُبَّادِكَ بِعِبَادَتِكَ ، وَأَمَّرَتْهُمْ بدعائك وَضَمَّنَتْ لَهُمْ الإجابة ، فَإِلَيكِ يارب نَصَّبَتْ وَجْهُي ، وَإِلَيكِ يارب مَدَّدَتْ يَدُي ، فَبِعِزَّتِكَ اِسْتَجِبْ لِي دُعَائِيِ وَبَلِّغِنَّي مُنَّاي ، وَلَا تَقَطُّعَ مِنْ فُضُلِكَ رَجائِيِ ، وَاكِفِنَّي شَرَّ الْجِنِّ والإنس مِنْ أَعِدَائِيِ ، يا سَرِيعَ الرِّضا ، اِغْفِرْ لَمِنْ لَا يُمْلِكُ إلّا الدُّعَاءَ ، فَإِنَّكِ فَعَّالَ لَمَّا تُشَاءَ ، يَامِنَ اِسْمِهُ دَواءَ ، وَذكرَهُ شِفَاءَ ، وَطَاعَتَهُ غِنى ، إرحم مِنْ رَأَّسَ مَالُهُ الرَّجَاءَ ، وَسِلاَحَهُ الْبُكاءَ ، يا سابغ النِّعَمَ ، يا دَافِعَ النِّقَمِ ، يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِينَ فِي الظُّلَمِ ، يا عَالَمَا لَا يُعْلِمُ ، صِلَّ عَلَى مُحَمَّدِ وَآلِ مُحَمَّدِ ، وَاِفْعَلْ بِي مَا أَنْتِ أَهِلَّهُ ، وَصَلَى اللهُ عَلَى رَسُولِهُ والأئمة الْمَيَامِينَ مِنْ آله وَسَلْمَ تَسْلِيمَا كَثِيرَا ))اِسْتَغْفَرَ ' اللَّه الْعَظِيمَ ' الَّذِي لَا إله إلّا هُوَ ' الْحَيُّ الْقَيُّومُ ' وَأَتُوبُ إِلَيه مِنْ الذُّنُوبِ الَّتِي تَحِلُ النِّقَمُ مِنْ الذُّنُوبِ الَّتِي تَغَيُّرَ النُّعْمِ مِنْ الذُّنُوبِ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمُ مِنْ الذُّنُوبِ الَّتِي تُحْبِسُ الْقِسَمُ مِنْ الذُّنُوبِ الَّتِي تَعَجَّلَ الْفِنَاءُ مِنْ الذُّنُوبِ الَّتِي تَقَطُّعَ الرَّجاءِ مِنْ الذُّنُوبِ الَّتِي تَمَسُّكَ غَيْثِ السَّمَاءِ مِنْ الذُّنُوبِ الَّتِي تَكَشُّفَ الْغِطَاءِ . اِسْتَغْفَرَ ' اللَّه الْعَظِيمَ ' حَيَاءَ مِنْ اللهِ اِسْتَغْفَرَ ' اللَّه الْعَظِيمَ ' رُجُوعَا إِلَى اللهِ اِسْتَغْفَرَ ' اللَّه الْعَظِيمَ ' نَدِمَا وَاِسْتِرْجَاعَا اِسْتَغْفَرَ ' اللَّه الْعَظِيمَ ' فرارَا مِنْ غَضَبِ اللهِ إِلَى رِضاءِ اللهِ اِسْتَغْفَرَ ' اللَّه الْعَظِيمَ ' فرارَا مِنْ سُخْطِ اللهِ إِلَى عَفْوِ اللهِ اِسْتَغْفَرَ ' اللَّه الْعَظِيمَ ' الَّذِي لَا إله إلّا هُوَ ' الْحَيُّ الْقَيُّومُ ' وَأَتُوبُ إِلَيه مِنْ الإفراط والتفريط مِنْ التخبيط والتخليط مِنْ مقارفة الذُّنُوبِ مِنْ التدنس بِالْعُيُوبِ مِنْ عَدَمِ الْحُضورِ ' فِي الصَّلاَةِ ' وَمِنْ جَمِيعَ التقصير فِيهَا وَفِي الزَّكاةَ مِنْ الْقُنُوطِ مِنْ ' رحمَةٍ اللَّه ' مِنْ عَدَمِ الْقِيَامِ بِحُقِّ اللهِ وَخلقَ اللهِ مِنْ عَدَمِ التشميرِ ' لِطَاعَةِ اللَّهِ ' مِنْ عُقُوقِ الآباءِ والأمهاتِ مِنْ الظُّلَمَاتِ والتبعات مِنْ الْخُطًى إِلَى الْخَطِيئَاتِ مِنْ قَطِيعَةِ الأرحام مِنْ اِكْتِسَابِ الآثام مِنْ حَبِّ الْجَاهِ وَالْمَالِ مِنْ شَهْوَةِ القيل وَالْقَالَ مِنْ رُؤًيَةٍ النَّفَسَ بِعَيْنَ التعظيم مِنْ نُهُرِ السَّائِلِ وَقَهْرَ الْيَتِيمِ مِنْ الْكَذِبِ وَالْحُسَّدِ مِنْ ' الْغيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ ' مِنْ سَائِرِ الأخلاق الْمَذْمُومَةَ مِنْ سَائِرِ الذُّنُوبِ الْقُلَّبِيَّةِ و الْقَالَبِيَّةَ مِنْ ' اِتِّبَاعِ الْهَوَى ' وَهجرَ التَّقْوَى وَالْمِيلِ إِلَى زَخارِفِ الدُّنْيا مِنْ جَمِيعَ مَا يُكْرِهُ اللهُ ظَاهَرَا وَباطِنَا . اِسْتَغْفَرَ ' اللَّه الْعَظِيمَ ' الَّذِي لَا إله إلّا هُوَ ' الْحَيُّ الْقَيُّومُ ' وَأَتُوبُ إِلَيه مِنْ كُلَّ ذَنَبَ يُصَرِّفُ عَنِْي رَحْمَتَكَ أَوْ يَحِلُ بِي نِقْمَتَكَ أَوْ يحرمني كرامَتَكَ أَوْ يُزِيلُ عَنِْي نِعْمَتَكَ مِنْ كُلَّ ذَنَبَ يُورِثُ الأسقام والضنا وَيُوجِبُ النِّقَمُ وَالْبَلاءُ وَيَكُونُ ' يَوْمُ الْقِيَامَةِ ' حسرةً وَندامَةً مِنْ كُلَّ ذَنَبَ تُبْتُ إِلَيكِ مِنْه وَنَقَّضَتْ فِيه الْعَهِدَ فِيمَا بَيْنَِي وَبَيْنَكِ جِرَاءَةً مِنِْي عَلَيكِ لِمُعَرَّفَتِي بِعَفْوِكَ مِنْ كُلَّ ذَنَبَ يُزِيلُ النُّعْمُ وَيَحِلُ النِّقَمُ وَيُهَتِّكُ الْحَرامُ وَيُورِثُ النَّدَمُ وَيُطِيلُ السُّقْمُ وَيُعْجِلُ الألم مِنْ كُلَّ ذَنَبَ يَمَّحِقُ الْحُسْنَاتُ وَيُضَاعِفُ السَّيِّئُ يَحِلُ النّقمَاتُ وَيُغْضِبُكَ يا رُبَّ السُّمُوَّاتِ مِنْ كُلَّ ذَنَبَ يُوجِبُ سَوادُ الْوَجْهِ يَوْمَ تَبَيُّضِ الْوُجُوهِ وَتَسُودُ الْوُجُوهُ مِنْ كُلَّ ذَنَبَ يَدْعُو إِلَى الْكَفْرِ وَيُطِيلُ الْفِكَرُ وَيُورِثُ الْفُقَرُ وَيُجْلِبُ الْعُسْرُ وَيَصِدُ عَنْ الْخَيْرِ وَيُهَتِّكُ السُّتُرُ وَيُمَنِّعُ الْيُسْرُ مِنْ كُلَّ ذَنَبَ يُدْنِي الآجال وَيُقْطِعُ الآمال وَيَشِينَ الأعمال مِنْ كُلَّ ذَنَبَ يُدَنِّسُ مِنِْي مَا طُهْرَتُهُ وَيُكَشِّفُ عَنِْي مَا سُتُرَتُهُ أَوْ يُقَبِّحُ مِنِْي مَا زِيَنَتُهُ مِنْ كُلَّ ذَنَبَ لَا يَنَالُ بِهِ عَهِدَكَ وَلَا يُؤْمَنْ مَعَه مِنْ غَضَبِكَ وَلَا تَنَزُّلَ مَعَه رَحْمَتَكَ وَلَا تَدُومُ مَعَه نِعْمَتَكَ مِنْ كُلَّ ذَنَبَ يُورِثُ النِّسْيَانُ لِذَكَّرَكَ أَوْ يُعْقِبُ الْغُفَّلَةُ عَنْ تَحْذِيرِكَ أَوْ يَتَمَادَى بِهِ اِلْأَمِنَّ مِنْ مِكَرِّكَ أَوْ ينسِّيني مِنْ خَيْرِ مَا عِنْدَكِ مِنْ كُلَّ ذَنَبَ جَرَى بِهِ قَلَمَكَ وَأَحَاطَ بِهِ علمَكَ فى وَعَلَى إِلَى آخر عمرى وَلَجَمِيعَ ذنوبى كُلَّهَا أَوَلَهَا وآخرها , عَمِدَهَا وخطؤها قَلِيلَهَا وَكَثِيرَهَا , صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا , قَدِيمَهَا وَحَديثَهَا , خَفِيُّهَا وَعَلاَنِيَتَهَا . اِسْتَغْفَرَ ' اللَّه الْعَظِيمَ ' الَّذِي لَا إله إلّا هُوَ ' الْحَيُّ الْقَيُّومُ ' وَأَتُوبُ إِلَيه امين يا ' رُبَّ الْعَالَمِينَ ' اللَّهُمَّ تَبِّ عَلَينَا .. وَاِغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق